كان نهاراً شاقاً في المدرسة اليوم تخلله امتحان في ثلاثة مواد، ولم يخلُ التحضير لذلك جيداً من التوتر وشد الأعصاب. وما يزيد من قلقي أن الامتحانات الرسمية باتت على الأبواب، ومراجعة المواد وتوزيعها على أيام الـRetraite واجتياز مرحلة البروفيه ليست بالأمر السهل. فماذا أفعل ومن أين أبدأ؟
هدّئ من روعك ولا تقلق، فأستاذ مادة التربية في صف البروفيه شادي مشنتف لديه عدد من النصائح، إن وضعتَها نصب عينيك تمكنتَ من تجاوز امتحانات البروفيه بأقل توتر ممكن وبنجاح أيضاً.
عدم التفكير بالامتحان
النصيحة الذهبية التي يشدد مشنتف على اتباعها هي ألا تفكر بأنك ستخوض امتحاناً، بل حاول إقناع نفسك بأن الامتحان قد انتهى وبات من الماضي، ولم يعد هناك شيئ تقلق حياله اليوم. وهذا من شأنه أن يقوي أعصابك ويدفعك الى الأمام من دون خوف. وكل من اتّبع تلك النصيحة حصل نتيجة إيجابية ووصل الى الامتحانات بارتياح أكبر.
الثقة بالنفس
عليك أن تثق بنفسك وقدراتك، وأن تردد دائماً أن كثراً غيرك نجحوا وأنك لا تقلّ عنهم كفاءة وقدرة على مواجهة الامتحان بقوة وصلابة وشجاعة. كذلك تذكّر كم من مرة اجتزت أنتَ شخصياً عدداً كبيراً من الامتحانات بنجاح، ورأيتَ بعدها أن قلقك كان من دون مبرر أو موجب.
التنويع في المواد
بالنسبة الى الدرس نهاراً، ننصحك بأن تنوّع في دراسة المواد لا أن تركز على مادة واحدة كي تحافظ على قدرة التركيز لديك.
الدرس صباحاً
هل تعلم أن الفترة الصباحية هي المفضلة للدرس؟ فخلال ساعات الصباح يكون الذهن أكثر صفاءً، وكلما استيقظت باكراً تمكنت من التركيز أكثر على درسك، كما تستطيع استيعاب كمية أكبر من المعلومات، وبذلك تصل الى نتيجة أفضل.
خطة يومية للدرس
يتألف منهج البروفيه عموماً من 9 مواد يجب تقسيمها فتدرس 4 مواد يومياً تقريباً. ويمكنك أن تبدأ بالمواد التي تتطلب الحفظ غيباً عند الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، حين تتوقف لأخذ استراحة الغداء. ثم تستأنف نشاطك عند الثانية بعد الظهر وحتى السادسة مساءً، على أن تخصص تلك الفترة للمواد الحسابية والعلمية. ومن غير المستحب أن تدرس في الفترة المسائية، فبعد نهار درس طويل لن تكون قادراً على الاستيعاب في شكل جيد.
مراجعة الدورات السابقة
نقطة مهمة يجب ألا تغيب عن بالك، وهي الاطلاع على أسئلة الدورات السابقة ومحاولة حلّها قبل رؤية الحلول الصحيحة لاختبار معلوماتك. فهذا يضعك في جو الامتحانات ويكون بمثابة اختبار لك.
التنزه ولقاء الأصحاب
يمكنك كذلك أن تخرج من المنزل كل يومين لساعتين في فترة بعد الظهر، لتتنزه وتمارس رياضة المشي مثلاً أو السباحة وترفه عن نفسك، كي تتجدد طاقتك وتعود الى مزاولة الدراسة بنشاط أكبر.
وتستطيع أيضاً لقاء الأصحاب للتسلية وليس للدرس، لأن أستاذ التربية لا يحبذ فكرة الدرس الجماعي، باستثناء الحالات التي تكون لديك فيها أسئلة معينة، عندها يمكنك تخصيص وقت للتباحث بها مع رفاقك. كما يمكنكم اللقاء كل فترة لتبادل المعلومات في المواد العلمية فقط، وليس تلك التي تتطلب حفظاً.
لا تُهمل وجباتك الغذائية
يجب عليك التنبّه الى غذائك في فترة المراجعة للامتحانات، وألا تُهمل وجباتك الغذائية. ففي فترة التحضير للامتحانات يحتاج الطالب إلى طاقة أكبر، وبالتالي عليك أن تهتم بكمية غذائك ونوعيته وتركز على الفواكه والخضار. واحرص على ألا تتخطى الكمية التي يحتاجها جسدك، فنحن مقبلون على فصل الصيف وتنبغي المحافظة على رشاقة أجسادنا.
هدّئ من روعك ولا تقلق، فأستاذ مادة التربية في صف البروفيه شادي مشنتف لديه عدد من النصائح، إن وضعتَها نصب عينيك تمكنتَ من تجاوز امتحانات البروفيه بأقل توتر ممكن وبنجاح أيضاً.
عدم التفكير بالامتحان
النصيحة الذهبية التي يشدد مشنتف على اتباعها هي ألا تفكر بأنك ستخوض امتحاناً، بل حاول إقناع نفسك بأن الامتحان قد انتهى وبات من الماضي، ولم يعد هناك شيئ تقلق حياله اليوم. وهذا من شأنه أن يقوي أعصابك ويدفعك الى الأمام من دون خوف. وكل من اتّبع تلك النصيحة حصل نتيجة إيجابية ووصل الى الامتحانات بارتياح أكبر.
الثقة بالنفس
عليك أن تثق بنفسك وقدراتك، وأن تردد دائماً أن كثراً غيرك نجحوا وأنك لا تقلّ عنهم كفاءة وقدرة على مواجهة الامتحان بقوة وصلابة وشجاعة. كذلك تذكّر كم من مرة اجتزت أنتَ شخصياً عدداً كبيراً من الامتحانات بنجاح، ورأيتَ بعدها أن قلقك كان من دون مبرر أو موجب.
التنويع في المواد
بالنسبة الى الدرس نهاراً، ننصحك بأن تنوّع في دراسة المواد لا أن تركز على مادة واحدة كي تحافظ على قدرة التركيز لديك.
الدرس صباحاً
هل تعلم أن الفترة الصباحية هي المفضلة للدرس؟ فخلال ساعات الصباح يكون الذهن أكثر صفاءً، وكلما استيقظت باكراً تمكنت من التركيز أكثر على درسك، كما تستطيع استيعاب كمية أكبر من المعلومات، وبذلك تصل الى نتيجة أفضل.
خطة يومية للدرس
يتألف منهج البروفيه عموماً من 9 مواد يجب تقسيمها فتدرس 4 مواد يومياً تقريباً. ويمكنك أن تبدأ بالمواد التي تتطلب الحفظ غيباً عند الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، حين تتوقف لأخذ استراحة الغداء. ثم تستأنف نشاطك عند الثانية بعد الظهر وحتى السادسة مساءً، على أن تخصص تلك الفترة للمواد الحسابية والعلمية. ومن غير المستحب أن تدرس في الفترة المسائية، فبعد نهار درس طويل لن تكون قادراً على الاستيعاب في شكل جيد.
مراجعة الدورات السابقة
نقطة مهمة يجب ألا تغيب عن بالك، وهي الاطلاع على أسئلة الدورات السابقة ومحاولة حلّها قبل رؤية الحلول الصحيحة لاختبار معلوماتك. فهذا يضعك في جو الامتحانات ويكون بمثابة اختبار لك.
التنزه ولقاء الأصحاب
يمكنك كذلك أن تخرج من المنزل كل يومين لساعتين في فترة بعد الظهر، لتتنزه وتمارس رياضة المشي مثلاً أو السباحة وترفه عن نفسك، كي تتجدد طاقتك وتعود الى مزاولة الدراسة بنشاط أكبر.
وتستطيع أيضاً لقاء الأصحاب للتسلية وليس للدرس، لأن أستاذ التربية لا يحبذ فكرة الدرس الجماعي، باستثناء الحالات التي تكون لديك فيها أسئلة معينة، عندها يمكنك تخصيص وقت للتباحث بها مع رفاقك. كما يمكنكم اللقاء كل فترة لتبادل المعلومات في المواد العلمية فقط، وليس تلك التي تتطلب حفظاً.
لا تُهمل وجباتك الغذائية
يجب عليك التنبّه الى غذائك في فترة المراجعة للامتحانات، وألا تُهمل وجباتك الغذائية. ففي فترة التحضير للامتحانات يحتاج الطالب إلى طاقة أكبر، وبالتالي عليك أن تهتم بكمية غذائك ونوعيته وتركز على الفواكه والخضار. واحرص على ألا تتخطى الكمية التي يحتاجها جسدك، فنحن مقبلون على فصل الصيف وتنبغي المحافظة على رشاقة أجسادنا.